أكد الأمينال عام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، للمسلمين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، أنه أطلق مبادرات لحماية الأماكن المقدسة والتصدي لخطاب الكراهية.

وقال خلال زيارة لمسجد النور، الذي كان تعرض لهجوم دموي منتصف مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات: "خطاب الكراهية ينتشر كانتشار النار في الهشيم في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلينا إخماده".

وأضاف: "يتم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعصب، وعلينا أن نظهر التضامن في مواجهة هذه الزيادة الخطيرة في الكراهية".

وقال إنه اختار كرايستشيرش كوجهة لزيارته التضامنية السنوية "بسبب الهجوم الإرهابي الفظيع الذي تعرض له المسلمون".

وأضاف :"أردت القدوم إلى هنا بصورة شخصية لنقل حبي ودعمي وإعجابي الكامل والتام".

وقال إنه أعطى توجهيات لفريق من الأمم المتحدة لتطوير "خطة عمل عالمية" للتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت.

كما توجهت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى باريس لاستضافة ما يسمى "نداء كرايستشيرش" إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المقرر أن تُعقد القمة يوم غد الأربعاء، وستشهد التزام مسؤولين كبار من شركات التقنية وعدد من قادة الدول باتفاق يهدف إلى منع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للإرهاب وتنظيمه وذلك فى أعقاب الهجوم الذي وقع في كرايستشيرش وراح ضحيته 51 شخصاً.